من المرتقب أن تنظر نيابة الأموال العامة في فضيحة تتعلق بالتستر على عملية تزوير والتلاعب في الميزانيات وإخفاء معلومات مهمة عن سوق الأوراق المالية ووزارة التجارة. بطلا هذه الفضيحة سيكونان اثنين من أكبر البنوك في الكويت، أحدهما بنك إسلامي، بعد أن استمرت هذه التجاوزات طي الكتمان لعشر سنوات.
الضحايا المحتملون لهذه الفضيحة الكبرى قد تشمل رؤوسًا كبيرة من شارع البنوك، مما ينبئ بتداعيات واسعة النطاق في الأوساط المالية.