تداعيات ملف الجنسية وسحب الاَلاف من جنسيات زوجات الكويتيين والأرامل والمطلقات والنادر من المزورين (غالبيتهم محمي لان من ساعدهم شيوخ ادارة الجنسية) وايضاً سيطول جميع الفئات بسحب سياسي وتصفية حسابات نقول تداعيات ذلك ليس لغرض تنظيف ملف الجنسية والهوية الوطنية ولا يعدو الأمر بخدعة كبيرة للقيادة السياسية وغالبية الشعب من قبل زمرة فهد اليوسف لغرض واحد وهو طمس ملفات فساد فهد اليوسف وغسيل الاموال التي كان يمارسها هو بشركاته(هواتف-عطور(اجمل)ومقاولات)وابنائه وشركائه في دبي والكويت ولبنان وموظفيه،ولقد قام فهد اليوسف بغسيل يفوق ما قام به صباح جابر المبارك بالصندوق الماليزي أضعاف مضاعفة ولقد تقدم البنك المركزي وعدة بنوك بشكوى تضخم حسابات فهد اليوسف وموظفيه وبعض المبالغ المودعة نقدا تتعدى عشرات ومئات الالاف وقد قامت وزارة الداخلية ونيابة الاموال بالبدء بالتحقيق لولا طوق النجاة الذي رمي له وجاء وزيرا للداخلية ليطمس هذه البلاغات والإحالات للنيابة كما طمس ملف الكاركال والرافال ،وواضح ان القيادة السياسية بلعت طعم فهد اليوسف في ملف التنظيف والذي للأسف جاء تغطية لملف الغسيل فكيف لشركات عطورات وهواتف ومقاولات يكون مدخولها بالمليارات وكيف تتحصل كل المبالغ نقدا وتودع نقدا في البنوك وقامت(ودك) بنشر تقرير وزارة الداخلية وحجم المبالغ المودعة بملياري دولار وخلال فترة لا تزيد عن سنتين،والسابق والخافي واللاحق اعظم.ورسالة نوجّهها للقيادة السياسية ولرئيس الوزراء ان تشكل لجنة تحقيق محايدة في تضخم حسابات فهد اليوسف والذي يبدو انه يتقن دوره بصورة مثالية بتصوير وتهويل تزوير الجناسي وسحب الجناسي ليعمي الجميع عن غسيل الاموال والذي يصدق معه المثل حاميها حراميها.