التضارب الحاد مع عقلية المشيخية المتمثله بعقلية مشعل الاحمد لم تأتي من فراغ وإنما لها جذور تاريخية حصلت من والده احمد الجابر الذي اعدم الكويتين في ساحة الصفاة بعد حل مجلس الشورى ولازال دم اهل الكويت لم يرد له الاعتبار منذ ذلك الوقت.
مشعل الاحمد يعيد تاريخ والده ولكن بصورة مختلفة ولكن نتيجتها واحده فوالده اعدم الكويتيين في الصفاة و مشعل ابنه اعدم عشرات الالوف من امهات اهل الكويت بالاضافة إلى الانقلاب على تعهدات اخوته وابناء عمومته الذين تعهدو الكويتيين في مؤتمر جده بأن يلتزمو بالدستور.
مسألة أن أي حاكم يأتي بعد موافقة مجلس الأمة عليه ومن ثم ينقلب على مجلس الأمة هذه المهزلة يجب أن تتوقف ويتوقف معها عقلية الحاكم الاوحد الذي لايشق له غبار الامر الناهي الذي يجب أن يطاع ومن لايطيعه مصيره اما السجن أو المنفى.
كويت اليوم تختلف عن كويت الامس وان كان مشعل يعتقد بأنه قادر على اعادة تاريخ والده باعدام امهات الكويتيين دون حساب فهو تتملكه روحية فائض القوة عبر مسخه التافه فهد اليوسف الذي سيحكم عليه التاريخ بأنه ومشعل قد غيرو تاريخ اسرة الحكم مع الشعب الكويتي الذي آذوه اذية لم يتألمها شعب الكويت من قبل من أي حاكم وهذا ما سيخل في علاقة اسرة الصباح مع الشعب الكويتي وهذا الذي سيحصل عندما تتغير موازين القوة والظروف فمسألة أن كل حاكم يأتي ويلعب على كيفه في الشعب فهذا سينتهي كنهاية أي اسرة حكم حكمت بالحديد والنار ومشعل إن شاء الله سيكون اخر من يحكم بعقلية المشيخة.