يسن امير الكويت منذ توليه الإمارة سنن سيئة خلاف تعديه الصارخ على الحقوق المدنية والدستورية للشعب وانتهاك حرياتهم فهو يحاول ان يضع الحواجز بينه وبين الشعب فما شهده استقبال المهنئين بالشهر الفضيل بوضع حواجز بينه وبين المهنئين ينبئ ان الأمير يريد وضع حواجز بينه وبين الشعب خلاف المتعارف عليه منذ قيام إمارة الكويت وحالة الاندماج ما بين الحاكم والشعب فما رأيناه شيء يحز بالنفس فهو اقرب الى استعراض للقوة والتكبر والاستعلاء واذلال للناس القادمة اليه للتهنئة فيكفي ان ترى الامير وتسلم عليه من بعيد،والمخزي ان رجالات الدولة وجموع المواطنين قد سبقهم أطفال الاسرة اولا ثم سمح للرعاع بالدخول والسلام من بعيد دون اي مشاعر للتلاحم والتهنئة الحقيقية المتعارف عليها نعم مخزي ان تتعامل بهذه العنجهية مع الشعب الذي لولاه ما رجعت الاسرة لتحكم ولولاه ولولا مواقفه البطولية ما حكم شيخ من أسرة الصباح والذي دشن في مؤتمر جدة 1990 حالة فريدة من نكران الذات وكأنه حب سرمدي لهذه الاسرة والتي ما فتئت تنتقص من حقوق الشعب وتقلص حقوقه وتعتدي عليه وعلى مكتسباته وكرامته وحريته وديمقراطيته.واضح ان الأمير لا يقيم لهذا الشعب ادنى درجة من الاحترام كما يبادلونه ويبادلون الاسرة،وواضح ان الشعب بدأ يضيق ذرعا بما يمارسه الامير بنفسه وبواسطة وزيره الارعن والساذج فهد اليوسف يد الأمير الباطشة على الشعب وما مقابلته الأخيرة إلا تأكيد للمؤكد من انعدام اي قانون لدى الامير ووزيره يحترم.فما معنى ان تركيبة المجلس ستتغير بسحب جناسي المادة الثامنة وماذا يعني عدم عودة الجناسي وما فائدة لجنة التظلمات ،والأدهى ما ذكره الوزير الاحمق بان الامتيازات التي ستصرف للكويتيات المسحوبة جنسياتهن قهرا واستبدادا مرهون بحسن سير وسلوك المسحوبة جنسيتها وهي محل مراجعة والمراجعة هنا تعني ان لا يكون لك صوت ولا تعترض ويعني ان زوجك او ابنك يجب ان يكونوا كالقطيع المطيع فالامتيازات مرهونة بالصمت والا التجويع والسجن وتدمير الاسرة.واضح ان النهج دكتاتوري وواضح ان رجالات الدولة للاسف قد ران على قلوبهم الاذلال والتمرغ بتراب السلطة واظهار النفاق فهاهو محمد الصقر يقبل ان يكون ذليل في طابور التهنئة وهو من هو الصقر وواضح ان المناقصات اهم من الكرامة والحريات وارث عبدالعزيز الصقر .لم يكن استقبال بل اذلال للشعب الكويتي والذي سيناله الكثير من الذل والمهانة وهاهو الاهطل اليوسف يبشر بسحب جناسي النواب وعدم إمكانية ترشح البعض بسبب احكام السجن الملفقة والآخرين بسبب تعديلات مواد الجنسية وقانون 40/1994 الذي سيلغى قريبا.. لن يفيد الصمت والخنوع وطالما صمت النواب وآثروا مصالحهم فالقادم مذهل كما يقول القصبي..وواسفاه على شعب الحرية والكرامة والديمقراطية .