بعد خطاب الشيخ مشعل الاحمد الذي تعهد به باحترام الدستور والحياة الديمقراطية بدأت الحكومة واذنابها من النواب بافتعال المعارك الوهمية الجانبية التي بالفعل اضرت البلاد والعباد، والجميع يعرف لعبة السلطة عموما والشعب الكويتي له تجارب مريرة ولازالت مدونه في التاريخ لايمكن محوها أو تجاوزها.
المؤكد بأن اسرة الحكم عموما كما تقول بالكويتي الدستور ودولة القانون دم ضروسها لذلك لابد من افتعال الازمات وخلقها وضرب زيد في عبيد واثارة الطائفية والقبلية لكي يظل الكويتيين تحت رحمتها.
مانشاهده اليوم في الكويت هو نتيجة طبيعية لعدم وجود مجلس الأمة الذي كان لوجوده ضمانه اكيدة لأمن وأمان المواطنين الذين لايشعرون اليوم بأنهم في مأمن من تسلط السلطة عليهم وهذا وضح من خلال الاستدعاءات الأمنية على اتفه الاسباب.
اسرة الصباح تستنزف رصيدها الشعبي بشكل سريع وغير مسبوق وهذا يجعلنا نطرح سؤال هل وصلت اسرة الصباح لنهاية حكمها وهذا ماجعلها تتصرف بهذا الشكل الغريب على الكويت وشعبها و ما قاله الشيخ مشعل بأنه ملتزم بالدستور لابل قال بأن اسرته تستمد شرعيتها من الدستور بينما ماحصل بعد ذلك خرق الدستور وضرب به عرض الحائط وصادر حق الشعب لابل زاد على ذلك بأنه متجه لتجريد أكثر من نصف الشعب من جنسيته.
فأي كارثة تنتظر الشعب الكويتي؟