النبي إرميا كان من أشد المنتقدين للأحبار والكهنة الذين نافقوا ملوك يهوذا وساهموا في انتشار الفساد. في سفر إرميا (5: 30-31) يقول:
“أمر عجيب وبشع حدث في الأرض: الأنبياء يتنبأون بالكذب، والكهنة يحكمون بإمرتهم، وشعبي يحب ذلك!”
كان الكهنة يخفون الحقيقة عن الملوك، ويقولون لهم إن أورشليم آمنة ولن تسقط، رغم أن النبي إرميا حذرهم من الدمار الوشيك على يد البابليين