من الحقب السياسية التي يرتبط بها الكويتيون بمشاعر الخذلان، هي حقبة الشيخ أحمد الجابر – رحمه الله –، حيث شهدت تعليق العمل بالدستور الأول (دستور 1938)، ونُفي عدد من رموز العمل الوطني، وأُحكمت قبضة الحكم الفردي على البلاد في ظل غياب أي تمثيل شعبي حقيقي.
تلك الحقبة لا تُذكر إلا بوصفها زمن الانغلاق السياسي وتهميش الصوت الكويتي.
واليوم السلطة تكرر نفس المسار!