لم يكن تاريخ 20 ديسمبر 2023 بداية لعهد جديد بتولي الشيخ مشعل الأحمد مسند الإمارة بل هو بداية لحرب شعواء شنت على الشعب الكويتي على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية استهلها بحل مجلس الشعب وتعليق الدستور وكبت الحريات وأصبح التفاهم مع الشعب عبر القبضة الأمنية وحين صمت الشعب فتح الجبهة الأقتصادية بإخفاء تقارير الميزانيات وسلب حق الشعب في معرفة ومتابعة ثرواته الوطنية بل اصبحت العين على جيب المواطن فأخذ يشن الغارات بقطع العلاوات وتقليص الإجازات والتضييق عليه بتشديد الرقابة بثلاث بصمات متتابعات فلا يكاد المواطن يمسي حتى يصبحه بغارات التهديد بالضريبة وقطع الكهرباء وعجز المزانية وهذا كله مع فتح جبهة الحرب الاجتماعية بإحداث شرخ كبير في نسيج المجتمع الكويتي والذي لن يلتئم على المدى القصير
سحب جنسيات المادة الثامنة لم تسلم منه أسرة في الكويت وتضمنت ظلم قبيح على الأمهات والأخوات الموظفات والمتقاعدات والقاعدات في بيوتهن ثم ذهب الى الأعمال الجليلة والتي حتماً سيكون فيه ظلم وبهتان على اجيال لم تعرف غير الكويت وطناً .
هذه حرب حقيقية يشنها النظام الذي اختار أن يكون عدواً للشعب وسيخسر المعركة قطعاً وهذه الخسارة ستطال اسرة الحكم باصطفافهم مع هذا العهد فتباً للخانعين والمطبلين والمشعوذين