logo

روسيا وأوكرانيا: الجيش الأوكراني يعلن استعداده لـ"معركة أخيرة" في ماريوبول الانتخابات الفرنسية 2022: ماكرون ولوبان يتواجهان برؤيتين مختلفتين لفرنسا في الجولة الثانية البرلمان الباكستاني يختار شهباز شريف رئيساً للوزراء خلفاً لعمران خان الملكة إليزابيث الثانية تكشف عن ان كوفيد تركها "متعبة ومنهكة" طبق عاشوراء التركي: هل هو أقدم حلوى في العالم؟ فيروس كورونا: دراسة طبية تكشف احتمالات التعرض لجلطة دموية بعد الإصابة بكوفيد-19 فيروس كورونا: 9 أعراض جديدة تُضاف إلى القائمة الرسمية لكوفيد-19 فيروس كورونا: هل يصبح كوفيد-19 مرض الفقراء؟ فيروس كورونا في الصين: كوفيد-19 يداهم أحد أكبر المستشفيات في شنغهاي فيروس كورونا: ما سر إصابة أعداد كبيرة بكوفيد للمرة الثانية؟ الانتخابات الفرنسية 2022: هل تفوز مارين لوبان بالانتخابات الفرنسية؟ بومة فضولية تفحص كاميرا الطقس فيروس كورونا: الملكة إليزابيث تقول إن الإصابة بكوفيد تترك المرء شاعرا بالتعب والإرهاق القرية التي حظرت زواج الصم من بعضهم من هي “أقوى امرأة” في كوريا الشمالية الملقبة بـ “المرأة الغامضة“؟ التغير المناخي: علماء ينهون تقريراً مهماً حول كيفية الحد من غازات الاحتباس الحراري روسيا وأوكرانيا: كيف تُفاقم موسكو بحربها التغير المناخي في العالم؟ التغير المناخي: زيادة حرائق الغابات ستؤدي إلى تباطؤ تعافي طبقة الأوزون الحج: السعودية تعلن زيادة عدد الحجاج لمليون شخص هذا العام وتوافق على قدوم الأجانب بشروط مجلس الشيوخ الأمريكي يصدق على تعيين أول قاضية سوداء في المحكمة العليا الإسلام والمسلمون في قلب الانتخابات الرئاسية الفرنسية تقنية جديدة لتجديد خلايا البشرة يمكن أن تساعد في علاج أمراض أخرى ألزهايمر: دراسة تستعين بعلم الوراثة تبعث الأمل في التوصل إلى علاج أفضل إيلون ماسك "لن ينضم لمجلس إدارة تويتر" بعد شراء حصة في الشركة روسيا وأوكرانيا: الأمم المتحدة تقول إن الحرب تسببت في "قفزة هائلة" في أسعار الأغذية العالمية وصول أول مهمة فضائية خاصة إلى محطة الفضاء الدولية هل يفقد وادي السيليكون في الهند مكانته بسبب التوتر بين الهندوس والمسلمين؟ منع ويل سميث من المشاركة في فعاليات الأوسكار لعشر سنوات أصغر فرهادي: استدعاء المخرج الإيراني إلى المحكمة للتحقيق بـ"سرقة فنية" الشرطة تحقق في مزاعم كسر كريستيانو رونالدو هاتف أحد المشجعين كأس العالم في قطر: العاملون في قطاع الأمن يتعرضون لـ"انتهاكات ممنهجة" بوريس بيكر: نجم التنس السابق يواجه السجن بعد إدانته بتهم تتعلق بإشهار إفلاسه بودكاست خرافات: ما حقيقة تطوير أوكرانيا لأسلحة بيولوجية بدعم من الولايات المتحدة؟ مسلسل "فتح الأندلس" يثير غضبا في المغرب والجزائر مشهد تمثيلي عن الجيش يوقف برنامجا تلفزيونيا بالعراق خزعل الماجدي: لا توجد حضارة بدون كتابة السودان: صحفية ترمي حذاءها على سياسي بمؤتمر صحفي قصة كفاح أم بلجيكية مغربية من دون ذراعين لونا الشبل: العلاقات الثنائية لا يجب أن تمر دائماً عبر الجامعة العربية تجسيد شخصية السيسي ومرسي في مسلسل "الاختيار 3" يثير الجدل كأس العالم 2022: تلميحات محمد صلاح للاعتزال الدولي تثير التساؤلات ليلة التأهل للمونديال: فرحة تونسية ومغربية بالتأهل، والاعتداء على صلاح بعد "موقعة" السنغال، وسقوط بلماضي بعد صدمة الكاميرون "دنيانا": "رحلة إلى المنفى" أبعاد الصورة: ما علاقة نابليون وهتلر بغزو اوكرانيا؟ كيف يخطط الناتو لحماية أعضائه في مواجهة التهديد الروسي؟- صنداي تلغراف روسيا وأوكرانيا: لماذا تختار دول الخليج معسكر بوتين في حرب أوكرانيا؟ - الإندبندنت اللاجئون السوريون: كيف أصبحت ويلز موطنا جديدا لأسرة فرت من الحرب؟ كيف يوسع الإصغاء بعمق من آفاقنا ويجعلنا أكثر تقبلا للآخر؟ "الاختيار3": لماذا أثار مسلسل تليفزيوني كل هذا الجدل؟ هل يكتب تشكيل مجلس قيادة رئاسي نهاية الصراع اليمني؟ كيف تؤثر الزيادة غير المسبوقة في أسعار الغذاء على موائد الصائمين في المنطقة العربية؟ روسيا وأوكرانيا: لماذا تنأى السعودية والإمارات بنفسيهما عن واشنطن في الحرب الأوكرانية؟ لماذا صعد الحوثيون من هجماتهم على السعودية في هذا التوقيت؟ الغزو الروسي لأوكرانيا: هل فعلت أمريكا والناتو ما يكفي لمساعدة كييف؟ الممثل التونسي محمد السياري يثير جدلا باقتراحه تثبيت رمضان في شهر ديسمبر "لتسهيل الصيام" مسلسل "براءة" يثير الجدل في تونس بسبب تناوله موضوع "الزواج العرفي" فاتن أمل حربي: مسلسل رمضاني يناقش قانون الأحوال الشخصية ويفتح ملفات قضايا المرأة المصرية يوتيوبر أمريكي والشرطة المصرية: لماذا قال المؤثر المعروف سوني إنه "لن يزور مصر مجدداً" و"لا ينصح أحداً بزيارتها"؟ القمح المصري: أوكرانيا تتهم روسيا بمنع سفينة شحن من الإبحار إلى مصر وموسكو تنفي، فما الذي نعرفه حتى الآن؟ الدراسة في رمضان: قرار وزير التعليم السعودي بالدوام الحضوري لأول مرة منذ 14 عاما يثير جدلاً، فما القصة؟ العالم في أسبوع: بداية رمضان، والباندا، وقاضية "تاريخية" صور العالم في أسبوع: فوانيس، وصفعة "فنية"، وتأبين دوق إدنبرة كأس العالم: قصة الحركة الدينية التي ارتبطت بمنتخب كرة قدم فاز بالمونديال عمران خان: محطات في مسيرة نجم الكريكت من رئاسة وزراء باكستان إلى سحب الثقة من حكومته أوكرانيا وروسيا: كيف حاول الجواسيس منع الحرب؟ تركيا تعيد إحياء طريقة عثمانية قديمة لأداء صلاة التراويح لبنان: هل انتهت الأزمة بينه وبين دول الخليج بعودة سفيري السعودية والكويت؟ الغزو الروسي لأوكرانيا: كيف أثرت الحرب نفسياً على اللاجئين الأوكرانيين؟ فتح الحدود بين المغرب وإسبانيا: مباحثات بين ملك المغرب محمد السادس ورئيس وزراء إسبانيا المواعدة: ما الذي يميز تطبيق "بامبل" عن غيره؟
الرئيسية مقالات عرض الخبر

جمال النصافي

خاص كيفي كويتي،،،!

05/12/2024 الساعة 10:36 م
الكويت

أشد ما يخشى في أي عمليه تغيير،أن ينقلب المشهد ويكون التغيير للاسواء بدلاً من أن يكون للافضل كما هو مرجو منه،،،
شهد ملف التجنيس في الكويت عبثاً لا مثيل له،والجميع كان متحمس حينها وحريص على إصلاح الوضع ومعاقبه القائمين على هذا العبث،وقد سعدنا بانه تم مؤخراً الحديث عن"الهويه الوطنيه"إلا أنه باسف شديد مانراه اليوم قلب الأمور رأساً على عقب!!!
فاليوم الحديث عن سحب جناسي الماده الثامنه لمن تحصلو عليها بصوره صحيحه،وهؤلاء المواطنون الصالحون أغلبهم هم أمهاتنا،وسيؤخدون بجريره من عبث وتلاعب،فبدلاً من الإصلاح يتم الهدم!!!

ليس هكذا تورد الأبل!!!
فمعظمنا اليوم قلق،والله عالم من ستسحب جنسيته في الغد،فعندما تصدر القرارات بين ليله وضحاها ويتم فيها سحب الجناسي وإلغائها بهذه الصوره،فالجميع بات قلق على نفسه وهويته بوطنه الكويت !!!
وكان الأصح"الغاء قرارات السحب عن الملفات المتكاملة النظيفة من اي تجاوز او اصدار مراسيم جديده بتجنيسهن...!"
عندما وضع دستور الكويت في 11 نوفمبر1962 أشار لهويه والده من سيتولى ولايه العهد ومن ثم الإماره"يشترط في ولي العهد أن يكون رشيداً عاقلاً وابناً شرعياً لأبوين مسلمين"
فكان هناك نقاشاً داخل المجلس التأسيسي بان يكون ولي العهد لابوين عربيين،إلا أن الوالد الأمير الشيخ سعد العبدالله إحتج حينها،لان سيحرم من ولايه العهد كل من والدته غير عربيه،فان كان الدستور حرص على هذه الجزئيه،فكيف نأتي اليوم ليتم سحب جناسي أمهات الكويتيين ممن تحصلو عليها باجراءات صحيحه ونجعلها معيار لمقياس الهويه الوطنيه،وهن أمهات السفراء والوزراء والحكام ومن تأسست على أكتافهم الكويت!!! 
وكي لا يكون حديثي من باب النقد المجرد فساعرج قليلا لعرض التجربه السنغافوريه والتي تتشابه الى حد كبير مع الكويت،،،
سنغافوره دوله غنيه عن التعريف،وهناك شبه كبير بينها وبين الكويت من حيث الحجم وعدد السكان وتركيبته"فالسكان الأصليين هم المالييه وهم أقليه وبعدهم يأتي المهاجرين الحضارمه"اليمن"ثم الأغلبيه فيها المهاجرين الصينيين" وهي محاطه بقوتين أكبر منها بكثير وهما كل من ماليزيا واندونيسيا،وقد كنت من السفراء القلائل الذي حظيوا بلقاء الزعيم لي كوان يوه مؤسس سنغافوره حينها،وكنا حريصين على التعلم  من التجربه السنغافوريه،والإستفاده منها،للتشابه الكبير مع الكويت،فسنغافوره عملاق إقتصادي وملاذ آمن للأموال الأندونيسيه والماليزيه،بسبب مركزها الأقتصادي المتقدم وقوانينها الصارمه التي توفر الأمن والإستقرار لهذه الأموال،وباتت بوابه يجمع الشرق والغرب،أما عن هويتهم الوطنيه فتمثلت ب:
-كان عدد الشعب السنغافوري عام2000 لا يتجاوز3.5 مليون نسمه واليوم تجاوز عددهم ال5.8 مليون نسمه،بمعدل نمو تجاوز ال80%،وكان السنغافوريين يؤكدون لنا أنهم بحاجه لزياده عدد سكانهم،وتطعيمه بالمهارات والكفاءات لتعزيز الوضع الديمغرافي للبلاد.
-حرصت سنغافوره على تعزيز الهويه السنغافوريه لشعب مختلف الديانات والأعراق،وقد نجحت في تحقيق الإندماج بين فئات المجتمع "integration "من خلال"التعليم-والتنشئه"حتى أنني وجدت الزعيم لي كوان غاضب حينها من تدني مستوى اللغه الانجليزيه وأعلن حاله الإستنفار في البلاد!!!
-سياسياً سنغافوره لديها برلمان الا أن الكثير يعزف عن الترشح لانه مضيعه للوقت والمال بالنسبه لهم،وهذا نتيجه النظام الصارم والفرص الإقتصاديه ذات المردود المادي الكبير.
-دبلوماسياً تلعب سنغافوره اليوم دوراً دبلوماسياً نشطاً في المنطقه،وهي قباله للمؤتمرات الدوليه،وللمصالحه في النزاعات الدوليه،فاول قمه جمعت بين الرئيسي الأميركي ترامب والكوري الجنوبي كيم جون أون عام2018 كانت في سنغافوره.
التجربه السنغافوريه نجحت بكل المقاييس إجتماعياً وسياسياً وإقتصاديا ودبلوماسياً،فالزياده بعدد شعبها تحقق والاندماج نجح والنمو الاقتصادي بات ينافس الدول الكبرى،،،
إن مقومات الهويه الوطنيه الصحيحه لايمكن النظر لها من منظور عاطفي تغلب عليه العنصريه وإلا عدنا لمقوله"كيفي كويتي،،،"إنما بالتجرد من العاطفه وتغليب العقل والمصالح العليا للبلاد،،،
نعم لقد فشلنا بتطبيق القانون وإستشرى الفساد،وفشلنا بتحقيق الإندماج"integration" بين فئات الشعب،وعلينا اليوم أن نتجرد من عنصريه ماقط بنت أوطان بقدر ماهدمتها،ونلم الشمل لا نشتته،وننظر للمستقبل لا نقف عند أعتاب الماضي،ونفكر بالعقل وحسن التدبير وبعد النظر والتشاور مع أهل الرأي ورجالات الدوله الموثوقين،فاليد الواحده لا تصفق،فالقوى الخارجيه تتربص بنا،وتنتظر اللحظه التي يتفتت فيها مجتمعنا من الداخل،وتتزعزع فيه الروح الوطنيه،فهي اليوم شامته بما يحدث في الكويت،وغداً ستكون الكويت أبرز أهدافهم للإنقضاض عليها،فالله الله بجبهتنا الداخليه،فهي درعنا الواقي بعد الله سبحانه وتعالى وهي التي طالما عجزت هذه القوى طيله العقود والقرون الماضيه عن التغلغل بها وتفتيتها،فلا نفتتها اليوم بايدينا،،،
وليحفظ الله الكويت وشعبها وقيادتها
من كل مكروووووه