سُحبت جنسيتي بسبب تبعية جدي، وأنا لا ذنب لي فيما حدث. وُلدت في الكويت، ودرست فيها، وخدمتها موظفًا سنوات طويلة، أعيل أسرتين وأطفالي الذين حُرموا من الدراسة بلا جرم ارتكبوه. وبعد كل ذلك فُصلت من عملي، فأصبحت بلا دخل ولا مصدر رزق.
قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾، وقال رسول الله ﷺ: "هل تُرزقون وتُنصرون إلا بضعفائكم"، وقال ﷺ: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
هذه الرسائل موجهة لأصحاب القلوب الرحيمة، لا القلوب التي أعماها التعصب والعنصرية؛
نرجو أن يُعاد النظر في قضايا التبعية بعين العدل والإنصاف، فنحن أبناء هذه الأرض ولم نعرف سواها.