واضح ان المشهد السياسي قاتم الى اليوم منذ استلام أمير الكويت الحالي الشيخ مشعل الذي اكمل السنة الاولى دون اي انجاز وواضح ان إداراته للدولة تعكس فكر أمني فقط وليس له اي خبرة ادارية او مالية وحتى على صعيد العلاقات الخارجية فان الكويت أصبحت ليست ذات تأثير خصوصا مع وزير الخارجية الضعيف جدا عبدالله اليحيا الذي لا يملك اي قرار او لديه اي علاقات في المحيط الإقليمي او العربي او الدولي ناهيك عن شخصية ضعيفة مترددة ويبدو ان من وضعه كان يعرف امكانياته ولكن للاسف هذا احد اهم أسباب غياب دور الكويت الخارجي وواضح تجاهل الكويت في اية لقاءات او مشاورات رغم حساسية الوضع الإقليمي خصوصا وتجاهل الكويت دوليا مع ما تتعرض سمعتها بسبب سوء ملفها في مجال حقوق الإنسان بتعرض الكثيرين لاستدعاءات امن الدولة وسلب مواطنين وتجريدهم جنسياتهم والحجر على ممتلكاتهم الشخصية.وواضح عجز الكويت للدفاع عن نفسها على مستوى وزارة الخارجية بوجود اليحيا الضعيف ووكيل خارجيته الأضعف الشيخ جراح الصباح.ولا نرى اية بوادر من الأمير الذي باتت شعبيته بتدني واضح ولا يحظى بأي تأييد شعبي إلا من القلة المستفيده من وجود هذا الفلتان والفساد الذي يضرب اطنابه في مؤسسات الدولة.وواضح ان الامير يكابر بصورة كبيرة في عدم التراجع عن القرارات الخطيرة التي اتخذها مؤخراً خصوصا ملف سحب الجناسي والذي ارهق ادارات الدولة وعرض الجهاز المالي لإرباك كبير وادخل المجتمع في دوامة من المشاكل لن يدرك حجم كارثيتها إلا بعد مضي وقت ربما اشهر ونعلم ان الامير لن يتراجع في عدم خبره واضحة لتصحيح الخطأ ولن يستطيع كما هي كرة الثلج او القطة التي لعبت في بكرة الخيوط فتشابكت الخيوط وتعقدت ولن يستطيع الامير ان يفكك العقد او المشاكل المترتبة ورغم النصائح الكثيرة له بالتراجع وتصحيح الخطأ قبل فوات الاوان إلا انه للاسف سيمضي في المكابرة والتخبط.اخيرا هناك رسائل مؤدبة حتى الان من بعض السفارات للدول الكبرى تنصح بان الوضع في الكويت غير مستقر وتحتاج السلطة مراجعة قراراتها ولكن للاسف اما الرسائل لا تصل الى الامير بشكل واضح او ان الامير يتجاهلها.