كويت ١٩٦١
بقلم أبو عبدالله X
عندما صرح المعتوه المدعو فهد يوسف " أن الأمير يريد اعادة الكويت إلى ١٩٦١" فهذا التصريح يؤكد و يكرر الحقيقة المره ان هذا المعتوه اعتلى منصباً أكبر بكثير من قدراته العقلية.
فهو لا يعلم ان المجلس التأسيسي كان سنة ١٩٦٢ و اول مجلس تشريعي كان سنة ١٩٦٣
كيف يثق الحاكم بوزير جاهل يفتخر في معرض الكتاب انه لا يقرأ الكتب بل انه لم يقرأ كتابا واحد في حياته !!!! فيحق لنا التساؤل هل شهادته الثانوية مزورة لانه لم يقرأ ؟
نعود لكويت ١٩٦١ ، كويت ٦١ لم تكن مستقلة في تلك السنة حتى نهاية شهر يونيو والذي استقبل خبر استقلالها الزعيم العراقي انذاك عبدالكريم قاسم معلنا ان الكويت جزء من العراق و حشد قواته على حدودها لضمها بالقوة!!!
فهل سموه يريد عودة الكويت تحت الانتداب البريطاني ام انه يريد ان يجرب حظه بتحدي الحشود العراقية بخصوص ضمن الكويت و خاصة ان الامور في العراق تغلي بسبب موضوع خور عبدالله ، و رحم الله امرء عرف قدر نفسه.
ما نقوله ليس اسرار عسكرية ، فالكل يعلم ان جل عساكر الكويت من البدو و البدون و بحنكه سموه اصاب الروح المعنوية لهم في مقتل بسبب سحب جناسي ومستحقات الشهداء ، فهو يقول لهم لا تضحي بنفسك للوطن لان "سمو" حاكم الوطن ما يهمه التضحيه ولا يقدرها و يعتبر هذا الامر شي تافها لا يستحق الذكر و التقدير.
الكويت محتاجة ان تعود إلى سنة ١٩٩١ وليس ١٩٦١ ، تلك السنة التي خجلت اسرة الحكم من النظر في عيون الشعب لانهم هم من تسببوا من كارثة الغزو و التي يبدو ان سموه يريد تكرارها.
سنة ٢٠٢٥ ليس كسنة ١٩٦١ ، فالكثير من الدروس تعلمها الناس و تطور التقنيات و ارتفاع سقف مطالبات الناس في كل مكان ، فلم تعد نظرية " الشيوخ ابخص " فاعلة بل انتهت صلاحيتها بشكل قطعي و تام، فلو حدثت كارثة جديدة فإن كثير من الناس سوف يقفون على الحياد .
لله الأمر من قبل ومن بعد.