احداث عالمية خطيرة جداً على الوضع الكويتي
في 9-9-2025 م
اليوم شهدنا عدداً من الأحداث الجوهرية في العالم أجمع، لنتفكر قليلاً فقط في أحوالها من غير التطرق لتفاصيلها، لو وجهنا نظرنا إلى الضفة الغربية في فلسطين، نجد أن هناك عملية خطيرة نفذها رجلين فلسطينيين واستشهدا لحظتها، أسمتهم حركة فتح بالارهابيين، وأسمتهم حركة حماس بالأبطال، هذا الحدث زلزل الضفة الغربية وانتشرت أخبار تمرد في الضفة الغربية ضد الحكومة الفلسطينية العميلة لاسرائيل، وقد نشهد حرب عصابات فيها تبشّر بالخير بإذن الله لصالح المسلمين والقدس وغزة.
كذلك نشهد استهداف اسرائيلي لبيت في الدوحة في دولة قطر الحبيبة خصص لأفراد من حماس جاءوا للتفاوض مع من يريد أن ينهي الحرب في غزة، وتقول الأخبار أنها بمباركة أمريكية، طبعاً شجبت دول اللاتعاون الحدث، وإيران - بالمناسبة، إيران قصفت قاعدة العديد في قطر في يونيو الفائت، لكن الأمور الداخلية تحت السيطرة ولله الحمد ولم نشهد وفيات.
بينما لو حولنا نظرنا وباستخدام التيلسكوب إلى دولة في آسيا أغلبنا يعرفها، دولة نيبال، تقول الصين عنها عبر تويتر بأنها شهدت حراك شعبي من جيل (Gen z) إثر حظر الحكومة عندهم لعدد من 26 موقع من مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك تويتر يوتيوب انستقرام ... إلى آخره.) أدت هذه الاحتجاجات والمظاهرات إلى قتل زوجة رئيس مجلس الوزراء عندهم "حرقاً" بالنار 🔥 لاحتجاجات موسعة غاضبة جداً وناقمة على حكومتهم، هذا وهم جيل شباب وفتيّ جداً يكاد بعضهم لم يتخرج من الجامعة، يعني بالكويتي "ما طلعوا من البيضة"
انظروا، أغلقوا عليهم واتساب وتويتر، قاموا وأسقطوا نظامهم، حتى أن الأحزاب المعارضة لم تتمكن من تدارك الموقف والسيطرة عليهم، هذا الجيل أخطر على الظالم مما تظنون، هذا جيل لا حدود له، ونحذر حكوماتنا التي تعيش في القرون الوسطى من الغضب الشعبي، فسحب الجناسي لن يمر مرور الكرام تاريخياً، وهؤلاء الشوائب ليس لديهم ما يخسرونه، هذا الأسبوع بدأ التربويين عملهم، وشهدنا ٣ هاشتاقات على تويتر تندد بما حدث لهم، من جانب تلطفي بدأوا بالمناشدة، ولكن لن ينتهي الموضوع على خير والله أعلم.. والله يستر، حفظ الله الشعب المسلم الكويتي من هؤلاء الجبّارين، كما قال تعالى: ﴿وَإِذا بَطَشتُم بَطَشتُم جَبّارينَ﴾ [الشعراء: 130]
بقلم:
عين على الكويت
المصادر:
https://x.com/mog_china/status/1965341135796412740?s=46
#انصفوا_تربويين_وزاره_التربيه
#قوايم_الانتظار
#مركزنا_القانوني_لايمس