عودتنا حكوماتنا طوال السنوات الماضية باللعب علينا بالكلام المعسول بالذات عندما يصروحون إلا المواطن خففو عليه الإجراءات وحاربو الفساد وتمسكو بالوحدة الوطنية.
عندما اسمع مثل تلك التصريحات كنت ولا زلت اشاهد عكسها تماما وهي عبارة عن رسائل مشفرة لازلام السلطة من الموظفين الكبار برتبة وزراء ووكلاء وتعني لعنو والدين المواطن لا تدعوه يرتاح كلما ارتاح ضيقو عليه عيشته بكل الطرق والوسائل.
اخر الاعيب السلطة اعتقال مهند الساير وصالح الملا مع احترامي وتقديري لهم إلا أن الرسائل المشفرة التي راجت بعد ذلك تقول بأن إذا عيال بطنها اعتقلوهم اجل عيال قريح الي مثلنا شراح يصير فيهم؟
انا لا اشكك بموقف مهند ولا صالح ولكني اطرح تساؤل مشروع ولا اعرف فيما إذا كانت المعلومة التي تم تسريبها صحيحة ام لا قبل نشر مهند فيديوها الذي تم توقيفه بشأنه كان هناك ترتيب لقاء للنواب وسألوه لماذا يامهند نشرت هذا الفيديو الآن؟ قال نشرته وخلاص مما ادى للخبطة ونرجو من مهند نفي أو تأكيد، اما بشأن صالح فيقال والله اعلم كما وصلني هو للتغطية على بلوة سحب الجناسي واحضار اوسكوبار الكويتي سلمان الخالدي ولاشك لدي بأن صالح قد لايكون يعلم أو بموافقته، كل ذلك للتغطية على عدم تحقيق أي شيئ للمواطنين رغم تعليق البرلمان الذي كان شماعة الحكومات السابقة بأنه هو المعيق للتنمية.
المأزق الحقيقي الذي تواجه الحكومة هي انكشاف كذبها فها هي الحقيقة تظهر وهي أن الكويتيين بدون مجلس امة يتم مصادرة حقوقهم فلا هي تريد تحقيق شيئ للمواطنين لابل تضع له كل أنواع العراقيل وظهرت كذبتهم بأن البرلمان هو المعيق للتنمية.
العامل المشترك بين مهند وصالح الاثنين ينتمون لعائلتين كريمتين من كبريات العوائل التجارية السؤال هنا هل هي لعبة أم توريط شخصيتين لها حضور في المجتمع؟
اترك لكم تخيل المشهد برمته.
السموحة يا مهند ويا صالح السياسية لا حسن نوايا بها وتحتمل كل وجهات النظر فقد تكونون ضحية فكل شيئ وارد في عالم السياسة.