من اللافت أن رحلة سمو الأمير مشعل الأحمد للقاء الملك تشارلز لم تحظَ بالتغطية الرسمية المعتادة كما كان الحال مع أمراء الكويت السابقين، سواء من حيث اللقاءات الصحفية أو برنامج العمل أو تفاصيل التكريم والبروتوكولات المعتادة.
فقد تم الإعلان عن الرحلة فجأة وبشكل مقتضب في الإعلام الكويتي، مما يثير تساؤلين:
- هل الحس الأمني العالي لسمو الأمير والخوف من الانقلابات الداخلية أدى إلى تجاوز البروتوكول الأميري؟
- أم أن قدراته السياسية والاجتماعية “المحدودة” حالت دون ترتيب لقاءات صحفية مع الصحف البريطانية والمحلية؟
“وهل يخفى القمر"