لا نلوم الشيخ فهد اليوسف على ما آلت إليه الأمور؛ في النهاية، أقصى خبراته كانت ضابط عسكري مسرح من الخدمة، وأضف على ذلك في فترة تحرير الكويت، اختبأ عن نداء الوطن.
لكن اللوم يقع على أبناء الأسرة من رؤساء وزراء ووزراء خارجية وخريجي أرقى الجامعات الذين اختاروا السكوت عن تصرفات اليوسف.
ونستثني الشيخ علي جابر العلي، فقد أثبت أنك الشيخ الوطني الوحيد، شكراً لك.