يُقال إن زيارة سمو الأمير إلى إسكتلندا جاءت بناءً على دعوة من دوق إدنبرة لزيارة متحف دمفريس هاوس، والذي زعم سفير الكويت في لندن أنه مقر إقامة الملك تشارلز، وهي معلومة غير صحيحة.
في الواقع، كان الملك تشارلز مشغولاً بلقاء رئيس الوزراء العراقي وتوقيع اتفاقية دفاع مشترك معه!
الغريب أن الإعلام الكويتي يضلل الشعب ويوهمهم بأن سمو الأمير ذهب للقاء الملك، بينما القصة الحقيقية هي زيارة متحف تم شراؤه مؤخراً!
من الواضح أن هناك خللاً أو قلة وعي في فهم طبيعة الدعوات الدبلوماسية والرسمية والخاصة. حالة الوفد الكويتي في إسكتلندا تعكس بجلاء طبيعة هذه الفوضى.