عندما تمت دعوة الشيخ سعد العبدالله - رحمه الله - من الملكة الراحلة إليزابيث لزيارة بريطانيا في فترة التسعينيات، قام الشيخ سعد العبدالله بتشكيل الوفد المرافق له لهذه الرحلة الرسمية.
وقبل أيام قليلة من موعد الرحلة، ألغى الشيخ سعد العبدالله الزيارة ورفض الدعوة. والسبب في ذلك أنه ورد في برنامج الزيارة أن الملكة إليزابيث ستستقبله داخل قاعة الاستقبال في قصر بيكنغهام، بينما استقبلت قبل ذلك بأسابيع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي - رحمه الله - عند بوابة القصر.
لم يقبل الشيخ سعد بأن تعامل الكويت بمعاملة أقل من نظرائها الخليجيين.
واليوم، نرى سمو الأمير يُستقبل على هامش حفل خيري دون أن يتم إدراجه في برنامج استقبالات الملك تشارلز.
وبالمناسبة، قبل أشهر قليلة، تم استقبال الشيخ تميم والملك حمد استقبالًا فاخرًا في القصور الملكية الرئيسية في لندن.
رحم الله الشيخ سعد العبدالله.