لم يمر على الكويت منذ نشأة الدولة الحديثة (1961) شهر الأعياد والأحتفالات الوطنية ( فبراير) كما يمر علينا في عام2025 المليء سلفه وهو بالاحزان التي تملأ عشرات الألوف من بيوت الأسر الكويتية التي تتألم بسبب سحب جناسي أمهات الكويتيين وزوجاتهم أو بسبب سجن ناشط سياسي أو صاحب رأي.
أنه بالفعل فبراير الأسود الذي يسم هذا الشهر في عام 2025 من الخوف والهلع بسبب النهج القمعي وتهديد الكويتيين في رزقهم وهويتهم بسبب رأي سياسي أو مطالبة بالحقوق السياسية الدستورية والمحاكم الممتلئة جداولها بقضايا أمن الدولة الكيدية ضد كل صاحب رأي حُر والعوائل التي روعت بإقتحامات رجال أمن الدولة لمنازلهم وانتزعت عزيز منهم إلى قياهب اروقة جهاز أمن الدولة وزنازين السجون.
الكويتيون يمرون بأسوأ مراحل حياتهم من ترهيب وتهديد بمصادر رزقهم وانتماءهم الوطني عبر سحب جنسياتهم تحت عناويين " خدش الولاء للكويت" .. أنه بحق فبراير الأسود فبراير تقسيم المجتمع والإعتقالات والسجون .. فيارب فرجها على الشعب الكويتي الطيب قري