الملاحظ في الاشهر الاخيرة التي تلت حل مجلس الأمة بمخالفة الدستورية بينة ظهرت حقيقة كره اسرة الصباح للكويتيين وهذه لايمكن نكرانها طالما أن كل القرارات التي اتخذتها ضد الكويتيين بدأ من توظيف الوافدين بالذات العمالة المصرية لدرجة أن الحكومة سلمت أمن الوطن لوافدين وهذا ما تجدونه في المطار الذي يفتش اثناء الدخول للجوازات صحيح أن هناك شباب من الداخلية امام الشاشة إلا أن من يمرر المسافرين غير كويتي اما من يمرر على جهاز تفتيش الواصلين فهو من الجنسية البنغالية ولن اتحدث عن سيطرة الوافدين في مختلف قطاعات الدولة وبعلم وامام نظر اسرة الحكم التي تفرغت لأذية الكويتيين في معيشتهم وحياتهم وامنهم ومستقبلهم.
التفسير الوحيد المنطقي الذي يفسر موقف اسرة آل الصباح الحاكمة هو لشعورهم بأن الكويتيين مهما تم الضغط عليهم فلن ينكسرو ولن يتنازلو عن دستورهم وعن ديمقراطيتهم وهذا ما اشعل جذوة الكره في قلوبهم اما من يحاولون تلميع انفسهم وتقربهم ووقوفهم مع الكويتيين واعني بالذات من يسمونهم عيال الشهيد فهؤلاء يدركون تماما بأن فهد اليوسف ماهو إلا منفذ لتعليمات العود فالضرب به وبذات الوقت جر كلام ناعم عن العود فهذا هراء مابعده هراء وكما يقال مسكو البردعة وتركو الحمار.
الحقيقة الواضحة هي كره للشعب الكويتي لحد تضخم قلبهم بكراهية بلاحدود رغم أن الكويتيين عمرهم ما ناكفوهم على الحكم لابل دافعو عنهم باسوء ظروف حكمهم بينما هم يذلون الكويتيين بمعيشتهم.