لم يكنّ الوطن يوما للجبناء والمترددين الذين يلطخون الشجاعة بالحكمة والحقوق بالصبر والمكتسبات المسلوبة بالوقت غير المناسب.الوطن يحتاج من يصدح بالحق ويطالب السلطة الغاشمة بالوقوف عند حدها مهما تكلف الامر ،فهذا الشعب ليس بالشعب الكويتي وهؤلاء النواب الحاليين والسابقين ليسوا هم نواب الحرية وهذه الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ليست الوريثة الحقيقية لإرث الاباء والأجداد الذين ضحوا من اجل الكويت ولشعبها لحرية دائمة ودستور يحمي الحقوق للجميع.الكويت اليوم تمر بانزلاقة كبيرة ويتغافل الجميع عما ستؤول اليه الأمور مستقبلا ان سياسيا او اجتماعياً او اقتصاديا او حتى على استقرار الوطن.اين ابطال الوطن ؟واين ابطال إلا الدستور ؟واين شباب الوطن؟ هل أخرسنا فهد اليوسف ؟هل الديمقراطية كذبة؟هل الدستور الذي ما فتئت السلطة تعبث به كذبة؟متى يكون للشعب حقوق أصيلة تحترمها السلطة ولا تفكر مجرد التفكير في منازعة الشعب هذه الحقوق؟إذا استمر الشعب بالانحناء لعبث الشيوخ وتلاعبهم بحقوقهم فلن تقوم للشعب قائمة والتمهيد للحكم الديكتاتوري وضحت معالمه ومع كل ما حدث من تجريد للهوية الوطنية وسلب عشرات الالاف من المواطنات جنسياتهن ووظائفهم وقبلها كراماتهن فالشعب صامت ومنحي والكل خائف،الى متى هذا الذل والهوان؟اليوم الشعب اصبح من الرعب انه حتى لا يعيد تغريدة وربما حتى لا ينظر اليها،لم يعد حتى يبدي اعتراض ،اليس هذا الشعب نفسه من قاوم صدام حسين الديكتاتور ولم يرضخ رغم البطش والتنكيل،مشعل الاحمد وصباح الخالد وفهد اليوسف ماهم إلا موظفين للشعب وليسوا اسياده ان لم يحترموا الدستور فلا احترام ولا سمعا ولا طاعة لهم،وقريبا اي طامح للسلطة ضدهم سيسطف الناس معه وتدخل البلد في فوضى عارمة ولذا علينا ان نتحرك ولو بحركة سلمية ولو حتى بالإيحاء لايصال رسالة رفض كتغريدة من كل الشعب بكلمة (لا) او (لماذا) الخ من عبارات الاستفسار ..كلمة واحدة من الجميع على منصة اكس ولتكن لا كوسم(هاشتاغ) ويجب على الجميع المشاركة .فالشعب سيتم التنكيل به وأسره والحط من كرامته طالما بقى بهذه السلبية.لازلنا نملك بعض الوقت لرفض ما يحدث والا سيكون الشعب بسجن كبير مهدر الكرامة والعزة وسنورث لأبنائنا الهوان والذل ،،تحركوا قبل فوات الاوان ..وطني وما أقسى الحياة به على الحر الامين …