اجمع المراقبين للشأن المحلي بأن الاستقبال الذي اقامه الشيخ مشعل الصباح بمناسبة شهر رمضان المبارك يستقبل به المهنئين من الشعب الكويتي كعادة اجتماعية جبل عليه اسلافه بأن الاستقبال لم يمكن على مايرام لابل اضاف البعض بأن الاستقبال كان ضعيف اضعف مما كان يبثه الإعلام الحكومي وذبابه الذي عودنا على قلب الحقائق وإظهارها بغير الحقيقة.
ما يجب على الشيخ مشعل الاحمد أن يفهمه من ضعف الاقبال الشعبي في الاستقبال الذي اقامه بأن سياسته غير مرضي عنها شعبيا هذه نقطة جوهرية يجب عليه ان يستوعبها وأن يعيد تفكيره مليون مرة أن حاول التعدي على حق الشعب بالديمقراطية وبدستوره.
لايمكن بأي حال من الاحوال أن يصدق الشعب الكويتي تبرير مصادرة حقه في الديمقراطية هو نتيجة لفساد المؤسسة التشريعية فهذا الامر اصبح اسطوانه مشروحه لم يعد يصدقها الشعب والكل يعرف بأن فساد مجلس الأمة هو نتيجة لفساد السلطة فهي التي تفسد الاعضاء وهي من تنجحهم وهي من ترشيحهم وا اذا على ذلك ماقاله احمد نبيل الفضل عندما لم تعطيه السلطة خرجية سفر الصيف فضهما وفضحوه.
السؤال هنا لو كان هناك مجلس الامة هل تجرء المعتوه فهد اليوسف أن يجرد امهات الكويتيين من حنسيتها؟
لو كان مجلس الأمة موجود رغم كل مثالبه وملاحظاتنا عليه وتقدما له ولاعضائه هل كان يجرء مشعل الاحمد أن يلعب بحسبة الكويتيين كل يوم قرار ضد مصالحهم.
وفي النهاية استقبال يامشعل الاحمد يليق بك وبمستواك وقد جسده لك من حذف عليك قبله.
والله عيب حاكمنا يصل لهذا المستوى الهابط من الاستقبالات.
الاخ احمد السعدون لقد انهيت حياتك السياسية باسوء مايمكن من مواقف خسارة بك الصوت.