من يتعرض للذات الإلهية سيتعرض للعقوبة التي نص عليها القانون دون أن يتعرض لإرهاب أمن الدولة والتضييق عليه وابتزازه برزقه وحرمانه من الجنسية بل ربما سيجد من يدافع عنه ويطالب بحمايته وحريته في ابداء اراءه الملحدة .
أما من يتعرض للذات الأميرية فالويل له ثم الويل له سيمر عبر مراحل قبل تطبيق القانون عليه أول المراحل اقتحام بيته ثم خطفه الى أمن الدولة ويبدأ مسلسل الإهانات والتهديد والابتزاز ثم النيابة ثم الى المحكمة فالسجن ولن يجد من يناصره أو يجرأ أن يدافع عن حريته وكرامته ذلك بأنه قد تعرض للذات المصونة التي لا تُسأل عما تفعل وهم يُسألون والتي تتحكم برزق المواطن وهويته وكرامته ووجوده على الارض ومن يعرض عن الطاعة فله عذاب أليم .
عندما تُعظم الذات البشرية على الذات الإلهية فاعلم أن خشيتك لله كاذبة وعندما تخضع للذات البشرية وتسلم لها مصيرك فعبوديتك ليست لله بل للطاغوت