إن استمرت الدولة في مسلسل سحب الجنسيات، فسنجد أنفسنا أمام فئات جديدة من “البدون”: بدون تأسيس، وبدون مادة ثامنة، وبدون مادة خامسة، وحتى بدون مادة سابعة.
وبهذه الوتيرة، سيصبح عدد البدون والمقيمين أكبر من عدد المواطنين، ما يكشف عن هشاشة الأمن القومي للدولة.
فشلوا ليس فقط في السياسة، بل حتى في أبجديات الأمن!