العراقيون لا يطمعون بالكويت ولا يتجرؤون عليها إلا عندما يبتعد الحاكم أو السلطة عن الشعب ويختلف معهم.
حدث ذلك في أيام الملكية، ثم في سنة المجلسيين والصامتة بعد تزوير الانتخابات، وفي الغزو بعد تعليق الدستور، ودواوين الإثنين، والمجلس الوطني. واليوم يتكرر الأمر بعد تعليق الدستور وشن الحرب على الشعب.