بقلم أبو عبدالله X
خذلان النخب و الفرصة الأخيرة
منذ فجر الانقلاب على الدستور و تعليقه روحا قبل نصا ، كانت أعين الشعب تتطلع و تنتظر تحركات النواب السابقين على اعتبارهم نخب سياسية وهو التزام أخلاقي هم مقيدون به مقابل وصولهم لعضوية البرلمان.
ومع ازدياد فترة صمتهم اصبح الشعب مابين حانق على خذلانهم و ما بين متفهم للخوف الذي دب فيهم من خشية القمع و السجن بلا ذنب الذي اصبح سمة هذا العهد ، ولكن هذا كله لا يعفيهم من المسؤولية التاريخية الذي وصموا بها شاؤوا أم أبوا ، فهناك طرق و أساليب لتوجيه الرسائل للشعب في زمن وسائل التواصل الاجتماعي ، ومنها يمكنهم مثلا الكتابة لجريدة المعارضة ودك ، او عقد جلسات خلال برنامج زووم او او مثلا التنسيق فيما بينهم لعقد مؤتمر خارج الكويت اثناء العطلة الصيفية بعيداً عن أعين الأجهزة القمعية لتدارس الوضع و كيفية استرداد الدستور و حماية الشعب.
هم مسافرين مسافرين، فهل سوف يخصصون بعض من وقت اجازة الصيف لمناقشة وضع البلد و الشعب أم سيستمر الخذلان بالشمع الأحمر و يتركون الشعب في هذا الصيف اللاهب ! ولكن نذكرهم سوف يعود المجلس ولكن لن يعود الكثير منهم بعد هذا الخذلان.