شيخ مشعل انت لست اقوى من زين العابدين ولا حسني مبارك
الكويت اليوم تغيرت من دولة ديمقراطيه الى عزبه خاصة يديرها حرامي كبير مع مجموعة من اللصوص ، لا مؤسسات، لا رقابة، ولا صوت للشعب .
الفساد في الكويت ليس جديد ولكن اصبح اكبر مما سبق واصبح حاميها حراميها . المال العام يُنهب بطرق يتم شرعنتها على الورق، وهي غير شرعية في الواقع، والميزانيات تُحوَّل إلى حسابات خاصة، عبر بيع البيوت المتهالكه على الدوله باسعار فلكيه ، وبنفس الوقت يسمح للدوله بالاستدانة
فكيف لدوله ان تستدين وبنفس الوقت تشتري عقارات متهالكه باضعاف اسعارها .
الشيخ مشعل الاحمد ، حيلتك قديمة ومكشوفه .
وهي اصنع الفوضى واشغل الشعب بسحب الجناسي كي تسرق بهدوء وتسرق كل ما تستطيع ان تسرقه.
وتضيق على الحريات، وتزرع الخوف، وتشغل الناس بأزمات مفتعلة وقرارات مفاجئة، بينما انت خلف الستار توقّع عقود النهب، وتهرّب الأموال، وتوزع الثروة على ابنائك وفهد اليوسف (شيخ البلاش) .
ياشيخ ما لا تعرفه أن الشعب قد يسكت.. لفتره ولكن هذي الفتره لن تطول .
و السرقات لن تمر مرور الكرام.
مهما حاولت أن تغطي جرائمك بدخان الفوضى، ستأتي لحظة فيها ينفجر الشعب وينتهى كل شيء. فالشعب الذي تم تجويعه وترويعُه وتخويفُه، لن يظل ساكتًا إلى الأبد.
لست اقوى من قبضه زين العابدين وليست اقوى من حسني مبارك فانت بالنسبه لهم نكره لاشيء
وكلهم خلعتهم اراده الشعوب الحره بكل سهوله
الانتفاضة قادمة، لا محاله.
و استرداد ما نُهب، وما سُلب، وما تعتقد انت أنه أصبح ملكًا شخصيًا لك سوف يعود للدوله وسوف يوزع على الشعب .
ممتلكات الدولة ليست من حقك، ولا من حق اسرة الصباح ، ولا من حق الحاشية التي تقتات على فتات النهب، بل هي حقٌّ أصيلٌ للشعب، ولأجياله القادمة.
ولن ينفعك لا القمع، ولا الإعلام المأجور، ولا كل من حولك .
حين ينهض الشعب لاسترداد وطنه، كل الأقنعة تسقط، وكل الطغاة يهربون
شيخ مشعل اذا كنت تعتقد أن الكويت مزرعة خاصه لك ، وأن الشعب عبيد، تذكّر جيدًا ان الشعب الكويتي شعب حر لن يقبل ان يكونو عبيد لا لك ولا لغيرك .
وسكوت الشعب الى هذي اللحظه هي ليس خوفا منك بل هي بسبب انتظارهم لتدخل من اسرة الصباح لتصحيح الوضع ولعوده الديموقراطيه وإيقافك عند حدك ولكن ان طال الوقت ولم تتدخل اسره الصباح لايقاف نهب الدوله وظلم الشعب عندها سوف ينتفض الشعب و يرميك انت وال الصباح في مزبله التاريخ
وكل دقيقة تسرق فيها قوت الناس، انت تقترب بها من لحظة الا عودة.
التاريخ لا يحمي الطغاة، والكرسي الذي تتكئ عليه اليوم… سيتحول غدًا إلى منصة محاسبة.
ربما تعتقد أن قبضتك الحديدية كافية لكتم الأصوات…
لكنك نسيت أن الانفجار لا يُصدر صوتًا قبل أن يحدث.
والشعوب، حين تنفجر، لا تستأذن.
عدّل مسارك… أو استعد للمواجهه .
فالوطن ليس لك، والناس ليسوا عبيدًا…
فلا قيمه للحياه بلا كرامه