في مشهد يكاد يُجسّد صورة فساد الحكومه ، قامت الهيئة العامة للاستثمار، الذراع المالية للحكومة الكويتية، ببيع حصة ضخمة في بنك أوف أمريكا تجاوزت 3.1 مليار دولار، بطريقة غريبة، وفي توقيت مريب، وبسعر أقل من السوق!
صفقة بهذا الحجم تُنفذ تحت جنح الظلام، دون إعلان رسمي، ولا توضيح مسبق، ولا محاسبة لاحقة. فماذا نُسمي ذلك؟ عبث؟ إهمال؟ أم… سرقة؟
⸻
🧾 الصفقة التي تثير ألف سؤال
▪️ تم البيع عبر صفقة بلوك غير مسجلة Overnight Block Trade، وهي طريقة تُستخدم غالباً للتمويه وتجنب التغطية الإعلامية.
▪️ تم بيع السهم بسعر $47.95 في حين كان سعر السوق يتجاوز $49.50، ما يعني أن الكويت خسرت عشرات الملايين من الدولارات عمداً.
▪️ الصفقة جاءت بعد انسحاب استثماري مشابه من قبل “بيركشاير هاثاوي”، في ما يبدو وكأنه تحرك منسّق من جهات عليا تهرب من بنك يعيش أزمة صامتة.
والسؤال: من يملك الجرأة في مؤسسة حكومية، أن يفرّط بأموال الشعب بهذه الطريقة؟ ولمصلحة من؟
⸻
💣 فساد … وصمت حكومي فاضح
الصندوق الذي يتباهى بأصول تفوق تريليون دولار، يتصرف في أموال الشعب كما لو كانت حسابًا شخصيًا.
لا تصريح. لا توضيح. لا محاسبة. لا مساءلة من الحكومه ، ولا من ديوان المحاسبة، ولا حتى من الإعلام الرسمي وكل هذا يحصل بغياب مجلس الامة .
هل أصبحت أموال الكويت مباحة لشخص واحد يديرها كيف ما يشاء ؟
أين محاربة الاضرار بالمال العام الذي يرددها الشيخ مشعل الاحمد ؟ أين “الشفافية” التي يطالبون بها الآخرين؟ هل يُعقل أن تتم صفقة بهذا الحجم دون مستندات معلنة؟ دون تبرير اقتصادي؟
⸻
🔥 من يربح؟ ومن يخسر؟
▪️ الرابح الأكبر: الطرف الذي اشترى الأسهم بهذا السعر المخفّض.
▪️ الخاسر الأول: الشعب الكويتي، الذي خُدع بصمت مطبق، وتم التلاعب بأمواله دون إذنه.
هذه ليست “إعادة هيكلة استثمارية” كما يُحاول البعض الترويج، بل هي فضيحة استثمارية سياسية، لا تقل خطورة عن أي سرقة من خزينة الدولة.
⸻
� عندما تُباع أموالنا في الظلام: فضيحة صفقة بنك أوف أمريكا!
في مشهد يكاد يُجسّد صورة فساد الحكومه ، قامت الهيئة العامة للاستثمار، الذراع المالية للحكومة الكويتية، ببيع حصة ضخمة في بنك أوف أمريكا تجاوزت 3.1 مليار دولار، بطريقة غريبة، وفي توقيت مريب، وبسعر أقل من السوق!
صفقة بهذا الحجم تُنفذ تحت جنح الظلام، دون إعلان رسمي، ولا توضيح مسبق، ولا محاسبة لاحقة. فماذا نُسمي ذلك؟ عبث؟ إهمال؟ أم… سرقة؟
⸻
🧾 الصفقة التي تثير ألف سؤال
▪️ تم البيع عبر صفقة بلوك غير مسجلة Overnight Block Trade، وهي طريقة تُستخدم غالباً للتمويه وتجنب التغطية الإعلامية.
▪️ تم بيع السهم بسعر $47.95 في حين كان سعر السوق يتجاوز $49.50، ما يعني أن الكويت خسرت عشرات الملايين من الدولارات عمداً.
▪️ الصفقة جاءت بعد انسحاب استثماري مشابه من قبل “بيركشاير هاثاوي”، في ما يبدو وكأنه تحرك منسّق من جهات عليا تهرب من بنك يعيش أزمة صامتة.
والسؤال: من يملك الجرأة في مؤسسة حكومية، أن يفرّط بأموال الشعب بهذه الطريقة؟ ولمصلحة من؟
⸻
💣 فساد … وصمت حكومي فاضح
الصندوق الذي يتباهى بأصول تفوق تريليون دولار، يتصرف في أموال الشعب كما لو كانت حسابًا شخصيًا.
لا تصريح. لا توضيح. لا محاسبة. لا مساءلة من الحكومه ، ولا من ديوان المحاسبة، ولا حتى من الإعلام الرسمي وكل هذا يحصل بغياب مجلس الامة .
هل أصبحت أموال الكويت مباحة لشخص واحد يديرها كيف ما يشاء ؟
أين محاربة الاضرار بالمال العام الذي يرددها الشيخ مشعل الاحمد ؟ أين “الشفافية” التي يطالبون بها الآخرين؟ هل يُعقل أن تتم صفقة بهذا الحجم دون مستندات معلنة؟ دون تبرير اقتصادي؟
⸻
🔥 من يربح؟ ومن يخسر؟
▪️ الرابح الأكبر: الطرف الذي اشترى الأسهم بهذا السعر المخفّض.
▪️ الخاسر الأول: الشعب الكويتي، الذي خُدع بصمت مطبق، وتم التلاعب بأمواله دون إذنه.
هذه ليست “إعادة هيكلة استثمارية” كما يُحاول البعض الترويج، بل هي فضيحة استثمارية سياسية، لا تقل خطورة عن أي سرقة من خزينة الدولة.
⸻