فهد اليوسف .. يبطش تحت عباءة الأمير !!
فهد اليوسف ليس سوى موظف صعد فوق حجمه وتحول إلى طاغية صغير يفرض سطوته على الناس كأنه سلطان وكل ذلك بفضل غطاء واضح من أمير الكويت وما يفعله اليوم ليس إدارة ولا مسؤولية بل بطش متعمد وإذلال متكرر وغطرسة لا حدود لها .
فهد اليوسف يعرف أنه بدون الأمير لا يساوي شيئًا لا تاريخ سياسي ولا ثقل داخل اسرة الحكم ولا إنجاز يُذكر لكنه وجد في دعم الأمير حصانة ذهبية تتيح له أن يتكبر على المواطنين ويبطش بهم بلا خوف هو يدرك تمامًا أن توسيع سلطته ليست منه بل من الحماية التي تمنع عنه الحساب.
خطورة اليوسف أنه يمارس السلطة كمن يشفي عقده الشخصية فهو يُظهر التكبر على الصغار يبطش بالخصوم ويستعرض قوته على الضعفاء .
فهد اليوسف لا يمثل حقيقة الكويت بل يمثل مرض الاستبداد حين يتلبّس شخصًا محدودًا فيضع نفسه فوق القانون.
المأساة أن أمير الدولة بغطائه يحول هذا الطاغية الصغير إلى كابوس يومي للكويتيين فيشوّه صورة الحكم ويمزق ما تبقى من الثقة .
فالدولة التي تسمح لفهد اليوسف أن يتجبر بلا رادع هي دولة تدفع بنفسها نحو الانفجار الشعبي.
الرسالة التي يجب أن تسمعوها :
الكويت وشعبها أكبر من الصغير فهد اليوسف وأكبر من أي مسؤول يختبئ خلف الحماية العليا ليمارس الغطرسة والظلم اليوم الناس ساكتة قهرا او خوفا لكن باچر اذا انفجر المشهد ما راح يفرقون بين فهد الطاغية ولا البشت اللي يغطيه او يحميه .
بقلم ..
بوصباح